انفرد تشيلسي بصدارة المجموعة الرابعة منفردا بعد أن عاد من قبرص بانتصار صعب على فريق ابويل نيقوسيا المجتهد بهدف نظيف سجله الفرنسي بلال انيلكا في الوقت الذي حقق فيه فريق بورتو البرتغالي انتصاره الأول على ضيفه الأسباني اتليتكو مدريد بهدفين نظيفين في مباريات الجولة الثانية للمجموعة .
ففي المباراة الأولى دخل فريق تشيلسي المباراة على أمل تحقيق انتصار باقل مجهود يضمن به الانتصار وتوفير المجهود لمواجهته المرتقبة في الدوري الانجليزي الاحد القادم امام ليفربول .
مهمة تشيلسي لم تكن بالسهولة التي توقعها انشيلوتي ولاعبيه بعد ان وجدوا نفسهم امام فريق في قمة الحماس والروح العالية وجماهير تشجع بجنون على أمل تحقيق فوز تاريخي على مليونيرات تشيلسي على حد قولهم خاصة بعد النتيجة الجيدة التي حققوها في الجولة الأولى بعد العودة من اسبانيا بتعادل سلبي امام اتليتكو مدريد .
كثيرة الفرص التي اهدرها القبرصيون ولكن لم ترتقي معظمها لدرجة الخطورة نظرا للخبرة التي تعامل بها جون تيري وكارفالهو ومن ورائهم بيتر تشيك .
18 دقيقة فقط كانت كافية لتشيلسي من اجل اجهاض الاحلام القبرصية وتسجيل هدف التقدم الذي جاء عن طريق بلال انيلكا الذي سجل هدف الانتصار من جديد لتشيلسي بعد تسجيله لهدف الفوز ايضا في مباراة بورتو .
بعد هدف تشيلسي حاول ابويل كثيرا اقتحام الدفاعات الانجليزية ولكن دون جدوى لينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة .
زاد الفريق القبرصي من ضغطه في الشوط الثاني واعتمد تشيلسي على تجميد الكرة في منتصف الملعب ومباغتة اصحاب الأرض بهجمة خطيرة من وقت لآخر وشهد اللقاء مشاركة النجم العائد من الاصابة ويعود لتشكيلة البلوز شيئا فشيئا والذ شارك على حساب الفرنسي فلوران مالودا .
وفي الدقائق العشرين الأخيرة يبدأ اليأس يدب في نفوس لاعبي ايبويل ويبدأ تشيلسي في احكام قبضته تماما على المباراة إلى أن تنتهي على هدف يتيم ولكنه كان كافيا للبلوز من أجل الانفراد بصدارة المجموعة بالرصيد الكامل بينما يظل اصحاب الأرض عند نقطة واحدة في المركز الثالث .
اما المباراة الثانية في نفس المجموعة فقد شهدت سقوطا جديدا لفريق اتليتكو مدريد العامر بالنجوم القادرين على المنافسة بقوة على الدوري الأسباني وحتى للوصول لأبعد درجة ممكنة في دوري الأبطال إلا أن الفريق يمر بأسوأ فتراته منذ بداية الموسم على يد المدرب الضعيف ريسينو والذي بات قريبا من الرحيل اقرب من أي وقت مضى .
وعلى الرغم من الخسارة القاسية التي تعرض لها اتليتكو الا أن مجريات الأمور كانت لا تشير إلى هذه النتيجة بعد أن كانت التكافؤ هو السائد في المباراة بين الطرفين ولم ينجح بورتو في فتح باب التسجيل إلا عند الدقيقة 75 بهدف رائع جاء عن طريق الكولومبي فالكاو الذي استغل تمريرة الماهر هالك ووضعها بكعبه في المرمى قبل ان يضيف زميله البرازيلي رولاندو هدف ضمان الفوز في الدقيقة 82 بعد ركنية وضعها برأسه ترتد من القائم يتابعها من جديد في المرمى ليصعد بورتو للمركز الثاني في المجموعة برصيد 3 نقاط بينما تجمد رصيد اتليتكو عند نقطة واحدة .
هذا وسيلتقي في الجولة المقبلة فريق تشيلسي على ارضه مع اتليتكو مدريد بينما يستقبل بورتو فريق ابويل
هدف انيلكا في مرمى ابويل
ففي المباراة الأولى دخل فريق تشيلسي المباراة على أمل تحقيق انتصار باقل مجهود يضمن به الانتصار وتوفير المجهود لمواجهته المرتقبة في الدوري الانجليزي الاحد القادم امام ليفربول .
مهمة تشيلسي لم تكن بالسهولة التي توقعها انشيلوتي ولاعبيه بعد ان وجدوا نفسهم امام فريق في قمة الحماس والروح العالية وجماهير تشجع بجنون على أمل تحقيق فوز تاريخي على مليونيرات تشيلسي على حد قولهم خاصة بعد النتيجة الجيدة التي حققوها في الجولة الأولى بعد العودة من اسبانيا بتعادل سلبي امام اتليتكو مدريد .
كثيرة الفرص التي اهدرها القبرصيون ولكن لم ترتقي معظمها لدرجة الخطورة نظرا للخبرة التي تعامل بها جون تيري وكارفالهو ومن ورائهم بيتر تشيك .
18 دقيقة فقط كانت كافية لتشيلسي من اجل اجهاض الاحلام القبرصية وتسجيل هدف التقدم الذي جاء عن طريق بلال انيلكا الذي سجل هدف الانتصار من جديد لتشيلسي بعد تسجيله لهدف الفوز ايضا في مباراة بورتو .
بعد هدف تشيلسي حاول ابويل كثيرا اقتحام الدفاعات الانجليزية ولكن دون جدوى لينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة .
زاد الفريق القبرصي من ضغطه في الشوط الثاني واعتمد تشيلسي على تجميد الكرة في منتصف الملعب ومباغتة اصحاب الأرض بهجمة خطيرة من وقت لآخر وشهد اللقاء مشاركة النجم العائد من الاصابة ويعود لتشكيلة البلوز شيئا فشيئا والذ شارك على حساب الفرنسي فلوران مالودا .
وفي الدقائق العشرين الأخيرة يبدأ اليأس يدب في نفوس لاعبي ايبويل ويبدأ تشيلسي في احكام قبضته تماما على المباراة إلى أن تنتهي على هدف يتيم ولكنه كان كافيا للبلوز من أجل الانفراد بصدارة المجموعة بالرصيد الكامل بينما يظل اصحاب الأرض عند نقطة واحدة في المركز الثالث .
اما المباراة الثانية في نفس المجموعة فقد شهدت سقوطا جديدا لفريق اتليتكو مدريد العامر بالنجوم القادرين على المنافسة بقوة على الدوري الأسباني وحتى للوصول لأبعد درجة ممكنة في دوري الأبطال إلا أن الفريق يمر بأسوأ فتراته منذ بداية الموسم على يد المدرب الضعيف ريسينو والذي بات قريبا من الرحيل اقرب من أي وقت مضى .
وعلى الرغم من الخسارة القاسية التي تعرض لها اتليتكو الا أن مجريات الأمور كانت لا تشير إلى هذه النتيجة بعد أن كانت التكافؤ هو السائد في المباراة بين الطرفين ولم ينجح بورتو في فتح باب التسجيل إلا عند الدقيقة 75 بهدف رائع جاء عن طريق الكولومبي فالكاو الذي استغل تمريرة الماهر هالك ووضعها بكعبه في المرمى قبل ان يضيف زميله البرازيلي رولاندو هدف ضمان الفوز في الدقيقة 82 بعد ركنية وضعها برأسه ترتد من القائم يتابعها من جديد في المرمى ليصعد بورتو للمركز الثاني في المجموعة برصيد 3 نقاط بينما تجمد رصيد اتليتكو عند نقطة واحدة .
هذا وسيلتقي في الجولة المقبلة فريق تشيلسي على ارضه مع اتليتكو مدريد بينما يستقبل بورتو فريق ابويل
هدف انيلكا في مرمى ابويل